كنت معه في السجن، وكانت زنزانتي بجوار زنزانته، التقيت به في الزنازين الانفرادية في سجن الأمن والمخابرات، كان نبيل يشتكي لي من تعرضه للضرب والإهانة، هكذا بدأ ماجد البازلي شهادته عن وضع الصحفي نبيل السداوي المختطف في سجون جماعة "أنصار الله" الحوثيين.