وسيكون كيليان مبابي متاحاً لخوض مواجهة منتخب الطواحين، وفقاً لما نشره موقع راديو أر أم سي سبورت الفرنسي، الاثنين، بما أن إصابة نجم ريال مدريد الجديد بكسر في أنفه لا تستدعي خضوعه للجراحة، ما يعني أن نسبة لحاقه باللقاء المقبل، الجمعة، كبيرة جداً، فيما سيخضع لعلاج مكثف يعجل شفاءه ويضمن جاهزيته لمواجهة هولندا التي ربما يسمح الفوز بها بتأهل فريقه للدور الثاني.
وإن كانت المؤشرات تؤكد قدرة مبابي على المشاركة في اللقاء المقبل، إلا أن الموقع أضاف أن غيابه عن المواجهة ممكن أيضاً، لكن السبب سيرجع في تلك الحالة إلى رغبة الجهاز الطبي في الحفاظ على صحة النجم الأول للمنتخب تحسباً للمباراة الثالثة ضد بولندا، لأن إصابة أخرى على مستوى الأنف من شأنها أن تنهي رحلته في المنافسة القارية مبكراً.
واضطر اللاعب المتميز إلى مغادرة أرضية ملعب دوسلدورف عند الدقيقة الـ89، ما زاد حالة الترقب حول حالته ومدى قدرته على العودة سريعاً إلى المباريات، خاصة أن إصابته كانت مريعة، إذ تعرض لنزيف حاد في الأنف، جعل احتمال خضوعه للجراحة وإمكانية غيابه لفترة طويلة فرضية مطروحة، قبل أن تطمئن الفحوص المدرب ديشامب.
وفي حال مشاركته أساسيا خلال اللقاء المقبل سيضطر مبابي لارتداء قناع يقيه من التعرض لإصابة أخرى على مستوى الأنف، وهو نوع من الحماية يلجأ إليه اللاعبون والرياضيون المحترفون عند تعرضهم لإصابات في الوجه، وقبل ذلك، سيخضع كيليان لعلاج كلاسيكي يباشره ابتداء من ليلة المباراة، من أجل ربح الوقت وتفادي أي مفاجأة غير سارة من شأنها أن تحرمه من مواجهة هولندا.
