وقالت إن زورقين أبحرا من اليمن إلى جيبوتي وكان على متنهما 310 ركاب، مضيفة أنه جرى انتشال ما لا يقل عن 45 جثة وإنقاذ 154شخصا، وهو ما يجعل عام 2024 الأكبر من حيث الوفيات الناجمة عن عمليات العبور بحرا على مسار الهجرة بين شرق أفريقيا واليمن.
وتابعت "خفر السواحل في جيبوتي يجري عمليات بحث وإنقاذ لتحديد مكان المهاجرين المفقودين".
ويغادر مئات الأشخاص من القرن الأفريقي سنويا بحثا عن ظروف اقتصادية أفضل في دول الخليج عبر ما يعرف بالطريق الشرقي، الذي تعتبره المنظمة الدولية للهجرة أحد أكثر ممرات الهجرة ازدحاما وخطورة في العالم.
وقال ناجون للمنظمة الدولية للهجرة إن القائمين على تشغيل الزورقين أرغموهم على النزول في عرض البحر قبالة ساحل أوبوك، وهي مدينة ساحلية في جيبوتي.
وقالت المنظمة إن من بين الناجين طفلا رضيعا يبلغ من العمر أربعة أشهر غرقت والدته.
وينتهي المطاف بالعديد من المهاجرين على الطريق الشرقي بتقطع السبل بهم في اليمن الغارق في العنف ومحاولتهم العودة إلى جيبوتي.