وعقب وصوله إلى الرياض، عقد رئيس مكتب مكافحة الإرهاب لجنوب ووسط وشرق آسيا بوزارة الخارجية الأمريكية “جيسي ليفنسون”، وسفير الولايات المتحدة “ستيفن فاجن” اجتماعات مع قيادة مجلس القيادة الرئاسي ومسؤولين في الحكومة.
كما عقدا “ليفنسون وفاجن” لقاءات منفصلة مع رئيس مجلس القيادة “رشاد العليمي”، وعضو مجلس القيادة الرئاسي “عبدالرحمن المحرمي”، ووزير الداخلية “إبراهيم حيدان”، ووزير الخارجية “شايع الزنداني”.
فيما عقد السفير الأمريكي لقاءات منفصلة مع عضو مجلس القيادة الرئاسي “سلطان العرادة” ووزير الدفاع “محسن الداعري” ووزير الدفاع الأسبق “محمود الصبيحي”.
تركزت اللقاءات على مناقشة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وسبل الحد منها وتأثيراتها على الشعب اليمني، وفق الأخبار التي نشرتها الحكومة اليمنية والسفارة الأمريكية.
يوم الأحد 15 ديسمبر/كانون الأول، قالت وكالة الأنباء اليمنية إن رئيس مجلس القيادة ناقش مع “جيسي ليفنسون” و”ستيفن فاجن” تهديدات الحوثيين والتنظيمات المتخادمة معها، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والاعتداءات، وأعمال القرصنة المستمرة على سفن الشحن البحري بدعم من النظام الإيراني.
وتطرق اللقاء إلى العلاقات بين البلدين خصوصًا في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وتعزيز الشراكة الوثيقة بين الجانبين على مختلف الأصعدة.
وناقش لقاء عضو مجلس القيادة “عبدالرحمن المحرمي” مع “ستيفن فاجن” – وفقًا لـ”سبأ” – التداعيات الاقتصادية والإنسانية في اليمن والمنطقة، في ظل استمرار تصعيد الحوثيين على خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب ودعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة.
أما لقاء وزير الخارجية “الزنداني” بالسفير الأمريكي ومدير مكتب مكافحة الإرهاب لجنوب ووسط وشرق آسيا بوزارة الخارجية الأمريكية فتركز على مناقشة الأوضاع الأمنية في البحر الأحمر والتهديدات الحوثية المستمرة للملاحة الدولية، وبحث التعاون الثنائي لتطوير القدرات الأمنية للمؤسسات الوطنية.
كما بحث وزير الداخلية اليمنية “إبراهيم حيدان” مع “جيسي ليفنسون” و”ستيفن فاجن” تعزيز التعاون الأمني بين البلدين، والتعاون في مجال التكنولوجيا وأمن المعلومات لمكافحة الإرهاب والتصدي للتحديات الأمنية التي تواجه اليمن والمنطقة.
ووفقًا لوكالة ”سبأ”، الحكومية، شدد حيدان خلال اللقاء على أهمية دعم جهود الحكومة اليمنية لتعزيز الاستقرار، ومواجهة التنظيمات الإرهابية وجماعة الحوثي التي تهدد أمن وسلامة اليمن ودول الجوار.
وأمس الاثنين 16 ديسمبر/كانون الأول، قالت السفارة الأمريكية إن السفير الأمريكي لدى اليمن “ستيفن فاجن” وعضو مجلس القيادة الرئاسي “سلطان العرادة” بحثا التطورات الأمنية الإقليمية وتأثيرها على اليمن.
وطبقًا لما أوردته السفارة الأمريكية، شدد الجانبان على ضرورة مكافحة الفساد داخل الحكومة اليمنية، وعلى أهمية وحدة مجلس القيادة الرئاسي.
كما التقى سفير الولايات المتحدة الأمريكية “ستيفن فاجن” والملحق العسكري بالسفارة الأمريكية لدى اليمن “استيورت بيبلز” في 12 ديسمبر/كانون الأول وزير الدفاع “محسن الداعري”.
وذكرت وكالة “سبأ” أن اللقاء ناقش الأوضاع على الساحة اليمنية، واستمرار هجمات الحوثيين على السفن التجارية، وتهديد حرية الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب، ومواصلة اعتداءاتها على مواقع القوات المسلحة في مختلف الجبهات.
كما بحث الجانبان تخادم جماعة الحوثي مع تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين لاستهداف منتسبي القوات المسلحة ومحاولة إقلاق الأمن في المناطق المحررة، وفقًا لـ”سبأ”.
ويوم أمس، قالت السفارة الأمريكية لدى اليمن إن السفير “ستيفن فاجن” ناقش مع وزير الدفاع الأسبق “محمود الصبيحي” مواجهة جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا، وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
كما ناقش اللقاء، وفق بيان مقتضب تابعه “يمن ديلي نيوز”، محنة اليمنيين المحتجزين في سجون الحوثيين، خصوصًا قضية المحتجزين الدبلوماسيين وأعضاء المجتمع المدني وموظفي الأمم المتحدة.
وعاودت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، مساء أمس الاثنين، شن غارات على مواقع لجماعة الحوثي في العاصمة صنعاء ومحافظتي الحديدة وحجة بعد توقف لما يزيد عن نصف شهر.
