وأوردت المليشيا في بيان لها، إن أي هجوم أميركي مساند لإسرائيل ضد إيران لن يتم السكوت عنه.
وأضاف البيان، أن الهجوم الإسرائيلي على إيران يأتي ضمن ما وصفه بـ”مشروع السيطرة الصهيوني الأمريكي الكامل على المنطقة”.
وأكدت المليشيا أن أي تورط أميركي في الهجمات الجارية على إيران سيُقابل برد عسكري مباشر من قبلها، يتمثل في استهداف السفن الحربية الأميركية في البحر الأحمر.
تأتي هذه التصريحات بعد يوم من فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة استهدفت جوانب اقتصادية رئيسية مرتبطة بجماعة أنصار الله الحوثيين، وتعتبر دعماً لنشاطاتها.
كما تأتي في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، وسط تكهنات حول احتمال تنفيذ ضربة عسكرية أمريكية تستهدف البرنامج النووي الإيراني.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في مايو الماضي، قرار وقف الضربات على اليمن مقابل التزام الحوثيين بوقف استهداف السفن، وهو ما اعبرته الجماعة "انتصارا".
وقال ترامب، إن "الحوثيين قالوا إنهم لم يعودوا يريدون القتال، وهذه أخبار جيدة، وأقبل موقف الحوثيين وقفَهم هجماتهم، وقررنا وقف قصفنا فورا".
وأضاف أن واشنطن لم تتوصل إلى اتفاق مع الحوثيين، لكنهم "استسلموا"، و"قالوا لنا: رجاء، توقفوا عن قصفنا ونحن سنتوقف من جانبنا عن استهداف السفن".
يُذكر أن البحر الأحمر يُعد من المناطق الحيوية استراتيجياً، ويمر به نحو 10% من التجارة العالمية، مما يجعل التصعيد فيه له انعكاسات اقتصادية وأمنية واسعة النطاق.