لا تعطي الانطلاقة السريعة للعام الدراسي وتزامن توقيتها في أنحاء مدن اليمن الانطباع بتعافي عملية التعليم في بلد لا يزال يعاني من ويلات حرب مستمرة منذ 6 سنوات. فيروس كورونا ليس مصدر التهديد الوحيد لملايين الطلاب الراغبين في الالتحاق بالمدارس، فأزمات مستفحلة عدة تلقي بدلوها في عملية التعليم، على رأسها تحريف السلطات الحوثية المنهج الدراسي بهدف نشر أفكار "قتالية" دخيلة على المجتمع.
كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن 3 ملايين طفل يمني غير قادرين على الالتحاق بالتعليم خلال العام الجاري بسبب الصراع الدائر في البلاد.
ينطلق العام الدراسي الجديد باليمن، في ظل ظروف اقتصادية وسياسية وعسكرية بالغة الصعوبة وغير مسبوقة، في بلد يعاني صراعا مريرا منذ نحو سبع سنوات.
وبدأ العام الدراسي السبت الماضي بالمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، فيما المحافظات الواقعة تحت سلطة الحكومة الشرعية دشنت التعليم لهذا العام، يوم الأحد.