مع اندلاع المواجهات بين قوات الحكومة الشرعية والحوثيين على طول الريف الغربي لمدينة تعز في آذار/مارس من العام الماضي ،كان العديد من المواطنين هناك يحزمون ما تبقى من أجسادهم التي طالها ثالوث الجوع والفقر والمرض ،مستعدين للنزوح هربا من القذائف التي تتساقط على رؤوسهم في منطقة الطوير والقرى المجاوره التابعة لمديرية مقبنة غربي مدينة تعز.

شدد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، على أنه "لا يمكن للحوثيين أن ينخرطوا في هجوم عسكري ويتوقعوا أن يكسبوا نفوذا".

قال ‏ناطق القوات المشتركة العقيد وضاح الدبيش لموقع تعز تايم "إن جماعة الحوثي بعد مقتل قائدها حسن ايرلو فقدت قرارها وقوتها والقدرة على إدارة المعركة".

أكد المتحدث باسم التحالف تركي المالكي ومحافظ شبوة اليمنية عوض العولقي استعادة السيطرة على كامل المحافظة، مع إعلان انطلاق عملية "حرية اليمن السعيد"، وذلك بعد تنفيذ عشرات العمليات في شبوة ومأرب.

 استعادت قوات الجيش والعمالقة مقر إدارة أمن مديرية حريب الواقع في منطقة الوسيعة جنوبي مأرب.