صبيحة السابع من إبريل/نيسان الحالي، شهدت العاصمة السعودية الرياض حدثاً مفاجئاً، عندما أعفى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي نائبه علي محسن الأحمر من منصبه، قبل أن يصدر إعلاناً رئاسياً، تم بموجبه نقل السلطة إلى مجلس رئاسي برئاسة القيادي في حزب المؤتمر، رشاد العليمي، ويضم في عضويته سبع شخصيات نافذة قُسمت بالتوازي بين شمال اليمن وجنوبه.
قال رئيس مجلس الشورى أحمد عبيد بن دغر بأنه التقى رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي وبحث معه ترتيبات العهد الجديد، ولا سيمها أمر العقوبات التي فرضت على أحمد علي عبدالله صالح.
تداول مغردون صورا لقائد ألوية العمالقة في اليمن، عبدالرحمن أبوزرعة المحرمي، في ظهور نادر له بعد أن أصبح عضوا في المجلس الرئاسي اليمني.
قالت جماعة الحوثي، السبت، إنها لا ترى مؤشرات واضحة من التحالف لتحقيق السلام في البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع للمجلس السياسي الأعلى للحوثيين (بمثابة الرئاسة) نشرته وكالة سبأ التابعة للجماعة.
قوبلت عملية إطاحة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ونائبه علي محسن الأحمر باحتفاء شعبي، نظراً للأداء الباهت الذي اتسمت به الحكومة منذ انقلاب الحوثيين أواخر عام 2014، ثم إطلاق التحالف العربي عاصفة الحزم في مارس/آذار 2015 لإعادة الشرعية، قبل أن تطول الحرب حتى اليوم من دون أن يتحقق أي من أهدافها.