أعلن وزير الإعلام والثقافة اليمني معمر الإرياني، مقتل خبير عسكري إيراني و9 آخرين، جراء غارة جوية للتحالف العربي، بمحافظة مأرب، وسط البلاد.
استهلت جماعة الحوثي العام الدراسي الجديد بتوسيع الجبابات لمصلحة ما أطلقت عليه «صندوق دعم المعلمين» حيث فرضت على كل طالب دفع مبلغ شهري لصالح هذا الصندوق وفرضت رسوماً على المدارس الأهلية، في وقت تواجه فيه العملية التعليمية عاماً مأساوياً أكثر من سابقيه، حيث تشير التقديرات إلى أن أكثر من ثلاثة ملايين طفل لن يتمكنوا من الالتحاق بالمدارس هذا العام وأن العدد مرشح للزيادة في ظل الفقر المدقع الذي تعيشه غالبية السكان.
وثق أحدث تقرير حقوقي يمني مقتل 640 طفلا قامت الميليشيات الحوثية بتجنيدهم من مناطق سيطرتها خلال الستة الأشهر الأولى من العام الجاري، كما تضمن التقرير رصدا بأسماء الأطفال المجندين وأسماء قادة الجماعة المتورطين في استقطابهم للقتال.
قال معمر الارياني وزير الاعلام والثقافة والسياحة" إن الاحتفاء الايراني في فعاليات تنصيب رئيسها الجديد إبراهيم رئيسي، بمرتزقتها في المنطقة من مليشيات مسلحة وحركات ارهابية وانقلابية، في ظل تصاعد أنشطتها الارهابية التي تستهدف خطوط الملاحة الدولية مؤشر عن نهجها القادم، وتأكيد اضافي لحالة العزلة الإقليمية والدولية التي تعيشها طهران".
لم تعد صراعات القيادات الحوثية حدثاً يمكن إخفاؤه من قبل المليشيا في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، التي تشهد حرباً خفية بين أجنحة الانقلاب على خلفية التنافس على النفوذ والسلطة ونهب الأموال. وهو ما دفع الميليشيا إلى استحداث هيئة سرية تلملم الخلافات المتصاعدة بين قادتها وعلى مستوى جميع صفوفها.