في أعماق جبال الضالع جنوبي اليمن، يتسلل خطر صامت إلى أجساد الأطفال من ماء الشرب لا يُرى بالعين المجردة لكنه يترك بصماته القاسية على صحة الأسنان والعظام، ويتمثل ذلك بـ”التسمم بالفلوريد” في ظل شحة المياه التي يعاني منها السكان.