اتهمت وزارة الخارجية الأميركية الحوثيين بإضاعة فرصة كبرى لإظهار الالتزام بالسلام، وجددت التزامها بالعمل على إنهاء الحرب في اليمن، في حين قدمت السعودية مبادرة للحوار مع الأطياف اليمنية، في وقت تتواصل المعارك العنيفة بين الجيش اليمني والحوثيين في مأرب.
قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الوضع الإنساني في اليمن "ينزلق من حافة الهاوية" مع زيادة عدد المحتاجين إلى مساعدات إنسانية ليصل إلى عشرين مليون يمني.
شهدت الغارات الجوية التي تشنها مقاتلات التحالف السعودي الإماراتي على مواقع مليشيا الحوثي في الأطراف الغربية لمحافظة مأرب النفطية، شرقي اليمن، انحسارا نسبيا، رغم استمرار المعارك على الأرض بين قوات الجيش اليمني والمقاتلين الحوثيين.
أكد مسؤول في الخارجية السعودية إجراء محادثات بين المملكة وإيران، وقال إن هذه المحادثات تهدف إلى "استكشاف طرق للحد من التوتر بالمنطقة".
كشف السيناتور الديمقراطي كريس مورفي عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، أنه زار سلطنة عمان لدفعها باتجاه إقناع الحوثيين بالتراجع عن القتال في محافظة مأرب، التي تشهد مزيداً من القتال بين القوات الحكومية والحوثيين.