ينطلق العام الدراسي الجديد باليمن، في ظل ظروف اقتصادية وسياسية وعسكرية بالغة الصعوبة وغير مسبوقة، في بلد يعاني صراعا مريرا منذ نحو سبع سنوات.

وبدأ العام الدراسي السبت الماضي بالمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، فيما المحافظات الواقعة تحت سلطة الحكومة الشرعية دشنت التعليم لهذا العام، يوم الأحد.

 عند الحديث عن قضية الانتهاكات لحقوق الإنسان في اليمن خلال فترة الحرب الراهنة، تجد أن الأطفال في رأس قائمة المتضررين والضحايا الدائمين لهذه الانتهاكات التي لا تنتهي، والتي تطالهم بشكل أكبر ومباشر أكثر من غيرهم، بحكم أنهم الفئة الأكثر ضعفا والأقل حماية، في ظل انحسار مؤسسات الدولة وانعدام وسائل الحماية للأطفال من قبل الجهات المحلية والدولية.

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" الأحد، إن 8.1 ملايين طفل يمني بحاجة إلى مساعدة تعليمية طارئة.

جاء ذلك في تغريدة للمنظمة الأممية، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" نشرتها المنظمة الأممية.

انتشرت صورة للطفل علاء وهو يركض مبتسماً بعد أن ركب طرفاً صناعياً وقد استعاد حركته ونشاطه .

 قالت “منظمة الأمم المتحدة للطفولة” (يونيسف)، الإثنين، إن أكثر من 6 ملايين طفل باليمن يواجهون خطر الحرمان من التعليم، مع استمرار النزاع لأكثر من ست سنوات في البلد العربي.

LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro