في بلد يعاني واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم، يواصل عمال اليمن الكفاح يوميا لمواجهة مخاطر الجوع التي تهدد ملايين الأسر، أبرزهم عمال المياومة.
في وقت أخرج النزاع في اليمن نصف المرافق الصحية من الخدمة، وجعل البقية تعمل بنصف طاقتها، يتركز اهتمام السلطات والمنظمات الدولية على دعم القطاع الصحي داخل المدن والمجتمعات الحضرية بدرجة رئيسة، فيما تبدو الأرياف شبه منسية على صعيد تأمين مستلزمات الرعاية الطبية، رغم أنها تحتضن مئات الآلاف من السكان المعدمين، والمعرضين لأخطار أمراض وأوبئة كثيرة، وبدرجات عالية على صعيد حدّة الإصابات.
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الاثنين، إن عدد الأشخاص على حافة المجاعة في 43 دولة ارتفع إلى 45 مليونا، مع تصاعد الجوع الحاد في أنحاء العالم.