ما إن تنفست الأسر اليمنية الصعداء من انحسار تداعيات جائحة كورونا على ذويها في بلدان الاغتراب، ومن قبلها التسريحات التي طاولت شرائح من العاملين اليمنيين في دول الخليج خلال أزمة تراجع عائدات النفط، حتى أطلّت أزمة الطاقة في أوروبا وأميركا الشمالية التي كان لها بالغ الأثر على ارتفاع تكاليف المعيشة، ما أثر بشكل كبير على تحويلات اليمنيين إلى أسرهم في البلد الذي هوى أكثر من ثلثي سكانه إلى قاع الفقر خلال سنوات الحرب.
أطلق ناشطون سعوديون حملة إلكترونية على مواقع التواصل الإجتماعية للمطالبة بترحيل اليمنيين.
وغرد السعوديون بحملات تحريض تحت هاشتاغ "ترحيل اليمنيين مطلب امني ووطني".
قال مصدر بمكتب الصحة في محافظة تعز، إن المكتب أقر التوقف عن إعطاء لقاح كورونا للمغتربين ابتداء من يوم غد الثلاثاء.
أقرت السلطات السعودية تمديد صلاحيات تأشيرات وهويات المقيمين والزائرين المتواجدين خارج المملكة شهرا كاملا مجانا ضمن إجراءات التعامل مع وباء كورونا.