لم يمض وقت طويل على منتصف ليل الـ 18 من سبتمبر 2020، جثا عادل الحسني على ركبتيه معصوب العينين ويداه مقيدتان خلف ظهره وفكر في المكان الذي رأى فيه زملائه الصحفيين في ذلك الموقف: في مقاطع فيديو لتنظيم الدولة الإسلامية بثت على شكل دعاية تقشعر لها الأبدان.