أشار البحر إلى أن المعارك المشتعلة في جميع الجبهات لن تتوقف حتى تطهير كافة المناطق من المليشيا الكهنوتية.
وأوضح البحر بأن المعركة تمضي قدماً ضد المليشيا المتمردة المدعومة من إيران والتي قوبلت منذ أول وهلة برفض شعبي كبير من قبل أبناء تعز حيث إنخرط في تلك المعركة كل شخص قادر على حمل السلاح مشكلين المقاومة الشعبية والتي قضت أوامر رئيس الجمهورية بدمجها في صفوف الجيش الوطني.
وبحسب البحر فإن وحدات الجيش تخوض معارك شبه يومية قد تهداء في جبهة ولكنها تشتعل في أخرى وقد يأخذ الجنود في بعضها إستراحة محارب لكنهم يواصلون القتال بطريقة أو بأخرى"، حد تعبيره .
ولفت البحر إلى جهود قوات الجيش الوطني وهي تصد المليشيا وتمنع تقدمها وتؤدي واجبهم في الدفاع عن المحافظة وتأمين المناطق المحررة والرد على النيران المعادية كما يقفون بقوة وصلابة في وجه المليشيا.
وذكر البحر بأن مليشيا الحوثي تستخدم التكتيك المزدوج وحرب العصابات المستقاة من حركة حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني إلى جانب إستخدام تكتيك الجيش النظامي مستفيدة من المعسكرات وقيادات الحرس الجمهوري التي إنضمت إليها.
وأكد أن المعارك مستمرة بشكل يومي حيث تدور مواجهات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة وعلى أكثر من جبهة وذلك من أقصى الجنوب الشرقي إلى أقصى الجنوب الغربي.
وبشكل دائري حول المدينة وعلى مساحة دائرية قطرها 193 كيلو متر وتحديداً من منطقة الجوازعة في القبيطة لحج وحتى منطقة راسن وجردان وسوق الإثنين في منطقة الشمايتين جنوب غربي تعز .