تواجه الجهود الأممية والدولية لحل الأزمة اليمنية، لا سيما التي تبذلها سلطنة عمان، تعقيدات كبيرة، في ظل استمرار التصعيد العسكري في عدد من جبهات القتال، وتشبث أطراف النزاع بمواقفها تجاه الحل السياسي.
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها أن المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، سيتوجه إلى السعودية، في الفترة من 15 إلى 17 يونيو، حيث سيلتقي بكبار المسؤولين من الحكومتين اليمنية والسعودية بالإضافة إلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص، مارتن غريفيث.
أدانت دول خليجية وعربية، وكذلك الولايات المتحدة، استمرار ميليشيا الحوثي أعمالها الموجهة تجاه أراضي المملكة، وحثت المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال المتكررة، وعدت استمرار هذه الهجمات تصعيداً خطيراً ودليلاً جديداً على سعي هذه الميليشيات لتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
أعلن زعيم مليشيا الحوثي عبد الملك الحوثي خلال لقائه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، رفض جماعته ربط الملف الإنساني بأي قضايا سياسية أو عسكرية، في حين شهدت محافظتا الجوف ومأرب.