كشفت رابطة حقوقية يمنية عن عدد المدنيين الذين اختطفتهم جماعة الحوثي منذ بداية الحرب، في نقاط التفتيش التابعة لها في محافظة تعز.
أعلن "الحوثيون"، أنهم يدرسون طلب تمديد الهدنة في اليمن، والتي تنتهي بعد أقل من أسبوعين، في ظل فشل أحد أهم بنودها وهو رفع الحصار عن تعز، التي يحاصرها الحوثيون منذ عام 2016.
تفرض مدينة تعز وسط اليمن نفسها بنداً رئيسياً في جميع المشاورات المتعلقة باليمن حالياً، وخصوصاً بعد انتظام الرحلات من مطار صنعاء وإليه، بموجب اتفاق الهدنة الذي رعته الأمم المتحدة مطلع شهر إبريل/نيسان الماضي لمدة شهرين، فيما لا تزال تعز تحت الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثيين على المدينة، وترفض فتح المعابر والطرق الرئيسية من المدينة وإليها.
وضعت جماعة الحوثي شروطاً جديدة لفك الحصار عن مدينة تعز.
وأشار القيادي في الجماعة محمد علي الحوثي، إلى أن رفع الحصار عن تعز لن يتم إلا عقب وقف القتال، ورفع المواقع العسكرية من الجانبين.
أظهرت بيانات آلية الأمم المتحدة للتفتيش والرقابة في اليمن ارتفاعا كبيرا في نسبة واردات الأغذية والوقود إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين خلال الشهر الأول من الهدنة بنسبة 40 في المائة فيما يتعلق بالواردات الغذائية، و284 في المائة فيما يخص الوقود، مقارنة بالمتوسط الشهري خلال العام الماضي.