وأفادت مصادر بأن حاجزًا عسكريًا تابعا لقوات العمالقة الموالية للحكومة، في منطقة الوهط بلحج، شمالي عدن، أحبط تهريب شحنة معدات طائرات مسيرة وأجهزة تنصت وأخرى لاسلكية، كانت متجهة إلى جماعة الحوثي.
وقالت بأن الشحنة المضبوطة على متن شاحنة نقل بضائع في نقطة "مصنع الحديد" بلحج، هي عبارة عن طيران مسير وأجهزة تنصت وأخرى لاسلكية ومواد عسكرية أخرى، قادمة من مدينة عدن، وكانت متجهة إلى الحوثيين شمال البلاد.
ونقل موقع " عربي 21" عن المصادر ذكرهم، بأن قائد اللواء الثاني عمالقة، حمدي شكري، نفذ حملة مداهمة على "أحواش"، يتم تجميع مثل هذه المعدات فيها في منطقة الرباط بعدن.
وبحسب المصادر فإن الحملة العسكرية ضبطت في تلك الأحواش "مواد ممنوعة وأدوية ومنشطات يتم تخزينها هناك في أطراف عدن، قبل تهريبها إلى صنعاء.
واتهمت المصادر نقلاً عن أحد المسؤولين في نقطة "مصنع الحديد" بلحج، قيادات في مدينة عدن بالتورط تنسيقا وتعاونا في عملية التهريب لمثل هذه المواد والمعدات إلى جماعة الحوثي في صنعاء، كون تلك المواد والمعدات تخرج من عدن، التي تسيطر عليها قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
في السياق، قال مدير الإعلام والعلاقات العامة في محافظة لحج، جنوبا، جلال السويسي؛ إن قوات تابعة للواء الثاني عمالقة في نقطة "مصنع الحديد" بمنطقة الوهط في مدينة لحج، أحبطت تهريب قطع غيار طائرات مسيرة على متن شاحنة ومموه بألعاب أطفال وملاهي، كانت متجهة للحوثيين في صنعاء.
وبحسب الموقع، أضاف السويسي، بأن الشاحنة خرجت من أحد الأحواش من منطقة الرباط التي تتبع إداريا عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد، مشيرا إلى أنه فور وصولها إلى الحاجز العسكري الذي يقيمه اللواء الثاني عمالقة جوار مصنع الحديد بمنطقة الوهط بلحج، تم تفتيشها واكتشاف شحنة معدات طيران مسير، وأجهزة إلكترونية وكاميرات ومحركات داخل صناديق على متن شاحنة النقل.
وخلال سنوات الحرب، أعلنت الحكومة بشكل متكرر ضبط شحنات أسلحة ومعدات عسكرية وهي في طريقها إلى الحوثي، في محافظات شرقية وجنوبية من البلاد.
وكثيرا ما أعلنت القوات البحرية الأمريكية في العامين الماضيين، اعتراض سفنها وبارجاتها البحرية قوارب وسفنا إيرانية وأخرى مجهولة المصدر تحمل أسلحة ومتفجرات، يعتقد أن وجهتها جماعة الحوثي.