مرت سبع سنوات على سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية صنعاء، في بداية حملة عسكرية أدخلت أفقر دول شبه الجزيرة العربية في حرب طاحنة لا تزال تحصد الأرواح والدمار.

إلى ما قبل مقتل الحاكم السابق لمجلس جماعة الحوثي صالح الصماد في أبريل (نيسان) 2018 في عملية للتحالف كان القيادي الحوثي أحمد حامد المعروف باسم (محفوظ) مجرد أحد قادة الميليشيا الذين تولوا مهمة الجانب الإعلامي ثم منصب وزير الإعلام  في حكومة الحوثيين قبل أن يدفع به زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي إلى موقع مدير مكتب رئيس حكم الانقلاب، في خطوة تبين فيما بعد أنها كانت ممهددة ليتولى مسؤولية أكبر.

وسط استمرار الهجمات الحوثية على مناطق متفرقة من محافظة مأرب (شرق صنعاء) وثقت تقارير إنسانية نزوح مئات العائلات هربا من القصف الحوثي والصاروخي لا سيما في جنوب المحافظة، فيما طالبت الحكومة الشرعية المجتمع الدولي بموقف حازم لوقف التصعيد وإرغام الميليشيات على السلام.

قال الخبير العسكري الدكتور علي الذهب في تصريح خاص لموقع تعز تايم بأن هجوم جماعة الحوثي على مأرب يقوم على استراتيجية عسكرية، قوامها "حارب وفاوض"، وهذه الاستراتيجية، تعتمد على تقنية التفاوض، لكسب الهجوم المصاحب له ليس إلا.

استأنفت جماعة الحوثيين هجماتها على مدينة مأرب النفطية من عدة محاور، في مستهل جولة عنف جديدة دشنتها أمس الأحد بهجوم دامٍ على قاعدة عسكرية جنوبي اليمن، فضلاً عن هجمات صاروخية في العمق السعودي.  

LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro