واشتهر "خوان بورجا" على مواقع التواصل الاجتماعي بضحكة هستيرية، انتشرت قبل سنوات خلال لقاء تلفزيوني معه.
وعرف العالم “إل ريستاس” عالميا بضحكته التي انتشرت عام 2015، وطُبقت عليها آلاف النكات والدبلجات العربية غير المرتبطة بحديثه أصلاً، وتعلقت بأحداث جارية في بلاد عديدة.
وكان المقطع الأصلي له، صور خلال لقاء تلفزيوني مصور أجراه معه المذيع الإسباني “خيسوس كوينتيرو” عام 2007، لتصبح عقبها ضحكته أحد أشهر الرموز بين مستخدمي الإنترنت، خاصة بين صناع “الميمز”، ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وتشير مواقع إسبانية إلى أن "خوان خويا بورجا" كان يعاني خلال حياته من مضاعفات داء السكري ومن مضاعفات التهاب الأوعية الدموية، وأمراض أخرى.
ودفعت حالته الصحية بعض مستخدمي الإنترنت إلى إطلاق حملة تبرعات من أجل مساعدته على دفع تكاليف العلاج.
واستخدمت ضحكة "إل ريستاس" للتسويق الكترونيا لبعض المنتجات، والتعليق على مواقف سياسية ومنوعة، والسخرية منها.
وكانت صحيفة “الغارديان” تحدثت عندما أصبحت الضحكة الهستيرية “تريند” عام 2015، قائلة إن "شعوباً كثيرة استغلت المقابلة وجيرتها لأحداث تخصها من خلال افتعال ترجمات مغايرة كلياً لما يقوله الممثل الكوميدي، منها في سوريا، ولبنان، ومصر".
وكان “إل ريستاس” يضحك في الحقيقة على موضوع يتعلق بعمله في المطابخ الإسبانية وعن ضعف أخلاقيات العمل هناك قبل سنوات.
ويشرح أنه "عندما طلبوا منه غسل الأطباق قام بتركها في موعد الجزر على الشاطئ ليأتي مد البحر ويغمرها، ولكن لدى عودته وجد أن الأمواج جرفتها إلى البحر بسبب المد المرتفع".
What a sad day. RIP Juan Joya Borja, and thanks for the laughs :'( pic.twitter.com/deOcDxMIGd
— Tempo (@Tempo_Storm) April 28, 2021
وودع رواد مواقع التواصل الاجتماعي “إل ريستاس” بحزن على ضحكة لطالما ارتبطت بإزالة الغمة عن مواقف جدية بائسة تارة وأخرى ساخرة، بأسنان مفقودة وصوت مبحوح ودموع من شدة الضحك.