لم تمض على عملية الانسحاب المتبادل بين قوات الحكومة الشرعية اليمنية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، وفق الشق العسكري من اتفاق الرياض، أكثر من 5 أشهر، حتى أطل التوتر بينهما برأسه مجددا.
قالت مصادر محلية لموقع "تعز تايم" بأن الإمارات قامت خلال اليوميين الماضيين بجمع بعض القيادات الأمنية والقبلية الموالية لها في سقطرى.
وبحسب المصادر فقد عقد ضباط إماراتيون اللقاء في في مقر قيادة اللواء الأول مشاه بحري بمعسكر موري.
قال موقع استخباراتي إسرائيلي إن القاعدة الغامضة التي كشفت وسائل إعلام في الأيام الأخيرة أنه يتم بناؤها في جزيرة ميون اليمنية في البحر الأحمر، هي مشروع عسكري إماراتي.
حصل موقع "تعز تايم" على عدد من الصور تظهر إحدى القوات العسكرية التابعة للإمارات في جزيرة سقطرى.
وتقع القاعدة العسكرية بالقرب من مدرج مطار سقطرى من الاتجاه الغربي وبمحاذاة اللواء الأول مشاة بحري.
اعترف التحالف السعودي الإماراتي بإنشاء تجهيزات ومعسكرات في جزيرتي ميون وسقطرى.