بعد نحو عشرة أيام من بدء العام الدراسي الجديد، عادت الميليشيا الحوثية لارتكاب العديد من الانتهاكات بحق هذا القطاع ومنتسبيه، بالتوازي مع صدور تحذيرات نقابية من أن التعليم بات في مناطق سيطرة الانقلابيين أداة للتعبئة الطائفية ورافداً للحرب وجبهات القتال.

كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن 3 ملايين طفل يمني غير قادرين على الالتحاق بالتعليم خلال العام الجاري بسبب الصراع الدائر في البلاد.

استهلت جماعة الحوثي العام الدراسي الجديد بتوسيع الجبابات لمصلحة ما أطلقت عليه «صندوق دعم المعلمين» حيث فرضت على كل طالب دفع مبلغ شهري لصالح هذا الصندوق وفرضت رسوماً على المدارس الأهلية، في وقت تواجه فيه العملية التعليمية عاماً مأساوياً أكثر من سابقيه، حيث تشير التقديرات إلى أن أكثر من ثلاثة ملايين طفل لن يتمكنوا من الالتحاق بالمدارس هذا العام وأن العدد مرشح للزيادة في ظل الفقر المدقع الذي تعيشه غالبية السكان.

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" الأحد، إن 8.1 ملايين طفل يمني بحاجة إلى مساعدة تعليمية طارئة.

جاء ذلك في تغريدة للمنظمة الأممية، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" نشرتها المنظمة الأممية.

أشعلت صور فتاتين من تعز مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن قهرتا ظروف الحرب وتغلبتا عليها.

LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro