وقالت المنظمة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتعليم، "إنه في الوقت الحالي، يحتاج 8.6 مليون طفل (80 في المئة من جميع الأطفال في سن المدرسة) إلى المساعدة التعليمية".
وأضاف البيان "أن مع تضرر أو تدمير أكثر من 2783 مدرسة وعدم دفع رواتب المعلمين لما يقرب من ثمانية أعوام، أصبح الحصول على التعليم أكثر صعوبة".
وذكر أن "أكثر من 2.7 مليون طفل خارج المدرسة، أكثر من نصفهم من النازحين بدون تعليم"، محذراً من أن "هؤلاء الأطفال معرضون لخطر الإساءة والإهمال والاستغلال الاقتصادي والجنسي والتجنيد والعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي والاتجار وزواج الأطفال".
وتابع البيان، "التعليم هو شريان الحياة للأطفال أثناء حالات الطوارئ. إنه يوفر الاستقرار والأمان والأمل في مستقبل أفضل. ومع ذلك، في اليمن يتسرب الطلاب من المدرسة بمعدل ينذر بالخطر".
وأشار إلى "أن الفتيات أكثر عرضة للتسرب من المدرسة ما يجعلهن أكثر عرضة للاستغلال وسوء المعاملة، نتيجة الافتقار إلى المعلمات ومحدودية الوصول لمرافق المياه والصرف الصحي والنظافة التي تراعي الفوارق بين الجنسين والتي يمكن الوصول إليها".
وتقدر الأمم المتحدة بأن أكثر من 2900 مدرسة تعرضت للتدمير أو أصيبت بأضرار جزئية أو استخدمت لأغراض غير تعليمية، منذ اندلاع الصراع في اليمن.