توفي ثلاثة جنود من قوات محور تعز العسكري وأصيب 10 آخرون جراء انقلاب طقم عسكري في جبل صبر بمحافظة تعز، جنوب غربي اليمن.
أمام تعز لحظة ذهبية للخروج من حالة التيه السياسي، وكسر مسيرة طويلة من التذلل وحمل المباخر أمام رأس النظام في صنعاء، سحق النظام المركز تعز الجغرافيا والمشروع، وحولها إلى أداة لتزين صورته، وتدعيم حكمة، فحرمت من التمتع بالتنمية المحلية، وتطوير أريافها، بل للأسف ريفت مدنها، واستولت الطبقة العسكراتية المركزية علي سواحلها ومطارها.
طالبت الأحزاب السياسية بتعز، السلطة المحلية في المحافظة وفي مديرية المخا تحديدا، بسرعة كشف ملابسات عملية اغتيال قيادي في حزب الإصلاح، وضبط الجناة لتقديمهم لمحاكمة عادلة.
أعلنت السلطات في المحافظة إلغاء محاضر منح ثلاث شركات استثمارية مساحات من أراضي الدولة في مديريتي المخا و ذوباب، عقب تحذيرات من أي عمليات بسط على العقارات العامة في الساحل الغربي، الذي تسيطر عليه قوات العميد طارق صالح المدعومة من التحالف.
كتب البروفيسور اليمني، أيوب الحمادي، عن أهمية شريط الساحل الغربي في تعز.