وقع الرئيس السوري أحمد الشرع، الخميس، على الإعلان الدستوري الجديد الذي أعدته لجنة صياغة الإعلان الدستوري في خطوة تهدف إلى وضع إطار قانوني للمرحلة الانتقالية في سوريا.

12 عاماً انتظرتها “أمينة” لتثأر من سجّانها الملقب بـ”أبو الموت”؛ الضابط الذي جردها من ملابسها بالكامل وتركها عارية أمام جنوده لنحو سبع ساعات داخل خيمة بالفرقة الرابعة، حيث تعرضت للضرب والإهانة أثناء الاستجواب حتى نزفت. مشاهد ظلت عالقة بذاكرتها “حية” كأنها حدثت اليوم. كانت تهمة “المرأة الستينية” أن نجلها البكر “حاتم”، معارض مطلوب من نظام الأسد، الذي حكم سوريا “بالوراثة” منذ تولي حافظ الأسد السلطة عام 1971، وحتى سقوط نظام ابنه بشار عام 2024. ألقت قوات النظام القبض على والدة حاتم، للضغط عليه حتى يُسلّم نفسه.

ترأس قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، اليوم الأربعاء، بقصر الشعب في دمشق اجتماعا موسعا للفصائل العسكرية والثورية، قرر فيه أن يتولى الشرع رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية وإلغاء العمل بدستور سنة 2012، فضلا عن حل حزب البعث العربي الاشتراكي ومجلس الشعب والجيش والأجهزة الأمنية التابعة لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

أدانت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، جرائم مليشيا الحوثي بحق اليمنيين وانقلابها على المرحلة الانتقالية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، الذي أفضى إلى توافق على دستور جديد.

تقوم الأنظمة القمعية على العنصرية ابتداءً فتُأسس للفشل وفوضى الفساد، وتستأثر ثلة قليلة بموارد الدولة وثروات البلاد وتترك المواطن يلاحق على الفتات، وحتى تضمن بقاءها في السلطة، تعتمد على بناء أجهزة قمعية، وتهتم بتشييد السجون، وتحرص على تطوير أنظمة التجسس والمراقبة، وتتفنن في اسكات المواطن، فتحصي أنفاسه وتختبر نواياه، وتحاسبه على تحركاته، وتعذبه بالشك، وتقتله بدم بارد.

الصفحة 1 من 9
LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro