قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية أن استخدام جماعة الحوثي صاروخًا باليستيًا مزودًا برأس حربي عنقودي ضد وسط إسرائيل يوم الجمعة، يكشف دخول الحرب مرحلة جديدة من التصعيد غير المتكافئ، حيث لم تعد اليمن ساحة هامشية، بل منصة استراتيجية لإيران لاختبار أسلحة متطورة وتعزيز عقيدتها القائمة على تمكين الوكلاء.
تشهد الساحة الدولية منذ عودة دونالد ترامب تصعيدًا في سياسات الضغط الاقتصادي ضد روسيا وإيران، والهدف الأساسي هو النفط الذي يشكل نحو 30% من عائدات روسيا ويغذي حربها ضد أوكرانيا، رغم العقوبات الغربية (WSJ، Politico).
في تصعيد غير مسبوق، أعلنت إسرائيل أن اليمن بات رسميًا ضمن خارطة المواجهة العسكرية، مؤكدة أن المعركة ضد جماعة الحوثي ستأخذ طابعًا طويل الأمد، يتضمن إنشاء بنك أهداف عسكرية داخل العمق اليمني واستهداف مواقع استراتيجية حساسة.
اتهمت صحيفة "26 سبتمبر" الناطقة باسم القوات المسلحة، في افتتاحية لها الأمم المتحدة والقوى الدولية بمنح الحوثيين "صك خراب ودمار" تحت مسمى “الهدنة، مؤكدة أن المليشيا المدعومة من إيران تغرق اليمن في جحيم اقتصادي وأمني غير مسبوق.
أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني إبراهیم رضائي أن إيران تعيش في الوقت الحالي ظروفا تعادل أجواء تفعيل ألية الزناد، في إشارة إلى العودة للتصعيد وتخصيب اليورانيوم.