شهدت مدينة تعز، اليوم السبت  تظاهرة نسائية حاشدة أمام مبنى المحافظة، احتجاجًا على تردي الخدمات العامة، خاصة انقطاع المياه والكهرباء، وتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية. 

 قال مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي بتعز، المهندس سمير عبد الواحد، إن المدينة كانت تعتمد على أربعة حقول رئيسية تم تدميرها بالكامل، ولم يتبق سوى الحقل الإسعافي داخل المدينة، الذي يغطي أقل من 20% من الاحتياج.

وجّه وكيل أول محافظة تعز، الدكتور عبدالقوي المخلافي، المؤسسة العامة للمياه بفتح خمس آبار لتعبئة صهاريج المياه، وذلك في إطار الجهود الرسمية للتخفيف من أزمة المياه التي تعاني منها المدينة.

تعز تايم - خاص

في مدينة تعز التي توصف  بـ”عاصمة الوعي والثقافة”، باتت أكوام القمامة تنافس القلاع والمنازل في الحضور، وتفوح رائحتها في كل زقاق وشارع، وكأنها أصبحت جزءًا من المشهد الرسمي، تفرض وجودها على السكان وتكشف الوجه الحقيقي لسلطة محلية غائبة، إن لم تكن “مدفونة” تحت تلك الأكوام.