قتل ثلاثة مدنيين وأصيب 12 آخرون بينهم أطفال ونساء، جراء قصف مدفعي شنته ميليشيا الحوثي في الريف الغربي لمحافظة تعز، جنوبي غرب اليمن.
أفادت مصادر حكومية بأن الوساطة الإقليمية والدولية حققت بعض التقدم فيما يخص الملف الإنساني في اليمن، غير أن شروط الحوثيين ما تزال تحول دون استكمال الاتفاق.
الوقت ليس الشيء الوحيد الذي لا يملكه مجلس القيادة الرئاسي، الذي شكلته الرياض وأبوظبي ليكون بالونة فراغ كبيرة في جسد الشرعية اليمنية، التي التهمها الشريكان المتشاكسان إقليميا.
رغم حالة التفاءل التي أعقبت اتفاق بكين بين الرياض وطهران ومدى تأثيرها الايجابي على ملفات أخرى في المنطقة وخصوصا الملف اليمني الذي يستكمل سنواته العجاف منذ ثورة ٢٠١١م حتى هذه اللحظة مرورا بالمبادرة الخليجية وتنحي الرئيس علي عبدالله صالح بعدها جاء مؤتمر الحوار الوطني وعدة محاولات يمنية للوصول الى اتفاقات سياسية كان من أبرزها اتفاق السلم والشراكة في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤م لكن حالة الفراغ الدستوري فرضت نفسها على أرض الواقع وأدت الى تقدم جماعة الحوثي والسيطرة على العاصمة صنعاء ما سمي حينها انقلابا على الشرعية وأدى الى فرار الحكومة الشرعية الى الرياض، وما لبث الأمر حتى أعلنت المملكة العربية السعودية تشكيل تحالف عربي لاستعادة الشرعية في اليمن في ٢٥ مارس ٢٠١٥م،
قتل شخص وأصيب اثنان آخران بانفجار قنبلة في منطقة الأشرفية بمحافظة تعز.