استحوذت شركة عالمية للطاقة يوم الثلاثاء على منشآت إنتاج النفط في اليمن الذي مزقته الحرب من شركة دولية أخرى. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي استهدف فيه الحوثيون في البلاد مرارًا المحطات والناقلات في محاولة لمنع خصومهم من تصدير النفط.
أقرت الحكومة اليمنية، الأربعا، ترشيد الإنفاق لمواجهة تداعيات توقف تصدير النفط إثر هجمات شنها الحوثيون على موانئ نفطية في الآونة الأخيرة.
قال الباحث في الشأن الاقتصادي اليمني، عبدالواحد العوبلي ان حديث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي حول تكلفة إعادة إصلاح مضخة النفط والتي قد تصل لـ 50 مليون دولار، وأنها قد تستغرق 6 أشهر غير صحيح من الناحية الفنية
رغم أنّ اليمن ليس بلداً نفطياً مثل ليبيا، إلا أنّ جماعة الحوثي تخوض منذ انتهاء الهدنة "حرباً نفطية" ضد الحكومة المعترف بها دولياً، لإجبارها على تقاسم إيرادات النفط الشحيحة.
هددت شركات النفط الأجنبية بالمغادرة من محافظة شبوة بسبب تهديدات الحوثيين الأخيرة واستهدافهم لميناء الضبة في حضرموت.