تواصل جماعة الحوثي، انتهاكاتها بحق الطفولة في اليمن، للعام التاسع على التوالي، من خلال عسكرة المدارس، وتجنيد الأطفال، بعد تلقينهم مناهجها الطائفية، في دورات تثقيفية مفتوحة، فيما تسمى بالمراكز الصيفية.
قُدّر عدد الأطفال اليمنيين المجندين خلال الفترة من 1 يوليو/تموز 2021 وحتى 31 ديسمبر/ كانون الأول 2022 بـ 2233 طفل، رغم الهدوء النسبي الذي أعقب الهدنة المبرمة في أبريل/ نيسان 2022م برعاية أممية، وهذا يبدّد الاعتقاد السائد لدى الكثيرين بتخلي الآلاف من الأطفال المجندين من قبل الأطراف المتحاربة عن مهامهم القتالية والعودة إلى مقاعد الدراسة.
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الثلاثاء، إن جماعة الحوثي تستغل حرب غزة في تجنيد مزيد من الأطفال في اليمن.
حثت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي، مليشيا الحوثي، على إيقاف استخدام المؤسسات الدينية والتعليمية كوسائل لنشر خطاب الكراهية وتشجيع العنف وتجنيد الأطفال.