في وقت تنصبّ فيه الجهود الدولية على العمل لفك الحصار عن مدينة تعز المحاصرة في جنوب غرب اليمن، بعد تمديد الهدنة الإنسانية في البلاد لمدة شهرين إثر انتهاء هدنة سابقة في 2 يونيو الحالي، فإن مؤشرات تصعيد جديد تبرز من المناطق الخاضعة افتراضياً للسلطات اليمنية المعترف بها دولياً، مع عودة حملة التجنيد في صفوف القوى المتنافسة على الأرض.

الناجي الوحيد من أسرته ، حامد مصطفى في الرابعة من عمره ، قذيفة سقطت عليه وهو يلعب مع أشقائه جوار منزله ، ليفقد فيها ثلاثة منهم وطرفه السفلي الأيمن قبل عام  في مدينة تعز جراء الحرب في اليمن  .

أطلق نشطاء يمنيون هاشتاج #فريق_تحدي_الوهم في صنعاء، بهدف مكافحة الخرافات والأساطير التي ترتبط بالبيوت المسكونة بالجن، خاصة في العاصمة صنعاء، وتهدف المبادرة إلى الدفع بشباب مغامرين ومتحمسين لكسر تلك المخاوف التي تُثار حول تلك المنازل المهجورة، من خلال الدخول لهذه البنايات والسكن فيها، لإثبات عدم وجود أي جن فيها.

دعا الرئيس رشاد محمد العليمي، الى دور عربي فاعل من اجل مواجهة التحديات المحدقة بالأمة، وفي المقدمة اهمية نصرة الشعب اليمني وحقه باستعادة دولته وانهاء انقلاب جماعة الحوثي المدعومة من النظام الايراني.

في نهاية آذار الماضي وصل إلى محافظة دير الزور في شرق سوريا وفد من ميليشيا الحوثيين يضمّ كلّاً من عبد العزيز اليباس وعلي محمد الخدروش ومحمد جحاف بديل وعبدالله ثابت الصبحي وحيدر علي الضالعي، وذلك لمتابعة تجنيد الأطفال.

LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro