ذكر تقرير نشرته صحيفة الشرق الأوسط، أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة فجرت صراعًا داخليًا محتدمًا بين أجنحة مليشيا الحوثي، وسط تصاعد الاتهامات المتبادلة بالتجسس وتسريب معلومات حساسة أدت إلى سقوط قادتها.
قال سفير اليمن ومندوبها الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (UNESCO)؛ محمد جميح، إن الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي، الخميس، "أصابت حرم صنعاء القديمة بأضرار بالغة طالت عدد من المنازل الأثرية في المدينة التي تعد واحدة من أقدم مدن العالم".
قالت ورقة تحليلية حديثة صادرة عن مركز المخا للدراسات الاستراتيجية إن الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت اجتماعًا لحكومة الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، تمثل تحولًا إستراتيجيًا خطيرًا في مسار المواجهة بين الجانبين، بعد أن انتقلت إسرائيل من استهداف البنى التحتية والمنشآت المدنية إلى اغتيال القيادات السياسية البارزة.
قالت الهيئة العامة للآثار والمتاحف الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي في صنعاء إن الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة الأربعاء، أصابت المتحف الوطني الكائن في دار السعادة التاريخي بحي التحرير.
نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر خاصة في صنعاء أن وزير الدفاع العاطفي، ووزير الداخلية الحوثي لم يظهرا علناً منذ يوم الاستهداف، وإن المعلومات المتسربة تشير إلى أنهما قد يكونان بين الجرحى الذين يخضعون للعلاج في المستشفى العسكري.