وأفاد رئيس الملتقى "زكريا القاضي" في الفعالية التي أطلق عليها " بُناة الغد" بأن الهدف من جمع الطلاب والاحتفاء بهم في المهجر يهدف لتذكيرهم بروح المسؤولية تجاه بلدهم اليمن في رسالة مفادها بأن مهما بعدت المسافات وغادرتها الأجيال في وقت مبكر فإن اليمن سيبقى حاضراً في أذهانهم ووجدانهم.
وأضاف القاضي في حديث مقتضب بأن مستقبل اليمن الحقيقي سيبنى على يد هذا الجيل وليس تلك الأجيال التي يتم تفخيخ عقولها في صنعاء وبقية مناطق المليشيا.
وشدد القاضي للخريجين على أهمية التمسك بهويتهم والاعتزاز بتراثه الثقافي وكذلك الاهتمام باللغة العربية، وخاطبهم بالقول:" كونوا جسرًا بين الثقافات المختلفة شاركوا زملائكم الأجانب الجوانب الجميلة ، وقدموا صورة إيجابية وحقيقية عن اليمن فأنتم سفراء بلادكم".
وكان للسفارة كلمة في هذا الاحتفال حيث شدد الملحق الإعلامي للسفارة طلال جامل للخريجين على أن اليمن يعول عليهم كثيرا في بنائه ونهضته إذ يعتبر العلم أساس أي حضارة وأساس أي إنطلاقة نحو المستقبل.
وقال أيضًا أن تخرج الطلبة اليوم هو بصيص أمل في وقت الشدة وفرحة في زمن الوجع كما هنأهم على هذا الإنجاز المستحق .
وحث القائمون على الفعالية الخريجين على ضرورة استغلال الفرصة للتعلم الجاد وتحويل الاغتراب إلى تحد حقيقي لتطوير مهاراتهم ومعارفهم واكتشاف قدراتهم وتوسيع أفقاهم.
حضر الفعالية السفارة اليمنية لدى تركيا ممثلة بالملحق الإعلامي الأستاذ طلال جامل وعدد من الدبلوماسيين وأعضاء من مجلس النواب وشخصيات ووجهاء يمنيين إلى جانب عائلات وأسر الطلاب الخريجين.
ويجدر الإشارة إلى أن الاحتفال جرى تنفيذه برعاية من شركة ايدوتسلا التعليمية وشركة ثقة للخدمات العامة
