جاء ذلك على لسان منسق المنسق الأممي في اليمن ديفيد غريسلي، خلال لقائه رئيس الحكومة معين عبد الملك، في العاصمة المؤقتة عدن، وفق وكالة الأنباء اليمنية الحكومية سبأ.
وخلال اللقاء جرى بحث تطورات ملف خزان صافر النفطي وما نفذته الأمم المتحدة حتى الآن لتفادي الكارثة البيئية الخطيرة التي تهدد اليمن والمنطقة برمتها.
وأفاد غريسلي أنه يتم حاليا الإعداد مع الشركات المنفذة والسفينة البديلة للبدء في التنفيذ وتفريغ خزان صافر بداية العام القادم(2023) ، وإنجاز المرحلة الأولى.
فيما شدد رئيس الحكومة اليمنية على ضرورة البدء الفوري في تفريغ خزان صافر، وإنجاز العملية في أقرب وقت ممكن، خاصة في ظل استكمال فجوة التمويل.
ودعا المجتمع الدولي إلى وضع حد لتلاعب مليشيا الحوثي في هذا الملف وعدم استخدامه كورقة ابتزاز سياسية، وسرعة الانتقال الى تنفيذ الخطة لتجنب الكارثة الوشيكة في حال تسرب النفط من الخزان.
وفي سبتمبر /أيلول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة تلقيها التمويل الكافي من المانحين، للبدء في عملية طوارئ لنقل النفط من الناقلة المتحللة صافر إلى سفينة آمنة.