وأضاف ورق، أن بعد الانتظار الطويل وبعد أن وصل المشهد اليمني العائم الى هذه الحالة التي يصعب التكهن بنتائجها أصبح لا بد من رافعة لإعادة توازن كفة الميزان.
وأشار الشيخ ورق على حسابه بـ "تويتر" إلى أن المباحثات بمضمونها الأساس وبالدرجة الأولى هي بين الحركة الحوثية والمملكة العربية السعودية وبقى المعيار الوطني غائباً.
وأكد على أنه لابد من تحرك شعبي يحمل الرؤية الحقيقية اليمنية بعيداً عن الهيمنة الخارجية و الاستقطابات الحزبية والإملاءات الدولية.
وأردف بقوله: لا يمكن أن ينجح مسار السلام دون أن تكون هناك يد تحمل غصن الزيتون
وقبلها اليد الأخرى تحمل السلاح كدرع واق ومتين للوطن .
وتابع: " فلا يمكن أن يكون هناك سلام دون مكون شعبي متحرر من القيود لا تعيقه العوائق ولا تحجزه الحواجز ولا توقفه السدود يكسر حالة الجمود يلتف حوله كل الأحرار في هذا الشعب بكل أطيافه .
وختم البرلماني ورق بقوله: "هذا المكون مهمته يحمي المكتسبات وعن حماه يذود يصنع متغيراً جديداً يخلط أوراق اللعبة السياسية ويعيد ترتيبها بشكل صحيح ، عندئذ يمكن الحديث عن السلام".