وقال المراسلون، عبدالله مؤمن (قناة يمن شباب) حداد مسيعد (قناة بلقيس) وعبدالمجيد باخريصة (قناة المهرية) عبر بلاغ صحفي إنهم تلقوا استدعاءً رسميًا عقب شكوى تقدمت بها إدارة الهيئة ممثلة بمديرها العام الدكتور محمد علوي العيدروس، بعد بث تقارير تناولت خلفيات وأسباب الإضراب ومطالب النقابات.
وأوضح الصحفيون أن تغطيتهم جاءت استجابةً لدعوة وجهتها النقابات الطبية والصحية، مؤكدين أنهم التزموا خلال إعداد التقارير بالمعايير المهنية محاولين الحصول على تصريح رسمي من إدارة المستشفى لتوضيح موقفها من الإضراب دون جدوى .
واعتبر المراسلون أن استدعاءهم يمثل تضييقًا على حرية الصحافة، وانتهاكا لحق الإعلاميين في الوصول إلى المعلومة.
وطالب مراسلي القنوات عبر بلاغهم السلطات الرسمية في وادي حضرموت بإنصافهم وضمان حرية العمل الصحفي، و داعين النقابات المهنية والمنظمات الحقوقية إلى التضامن مع الصحفيين والدفاع عن حقهم في ممارسة مهنتهم دون ضغوط أو تهديدات.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تزايد المخاوف من تراجع مساحة الحرية الإعلامية في اليمن، حيث تواجه وسائل الإعلام والعاملون فيها تحديات متصاعدة، أبرزها التضييق ومنع الوصول إلى المعلومة .