وناقش اللقاء مجالات الدعم المتعلقة بالتدريب والتأهيل وبناء القدرات، إلى جانب توفير الوسائل والمعدات الفنية الحديثة، حيث ثمّن الوزير حميد إسهامات مكتب الأمم المتحدة في دعم المركز الإقليمي لتبادل المعلومات البحرية، وتزويده بوسائل الاتصالات.
وأكد وزير النقل أهمية تلبية احتياجات الموانئ والمطارات، وفي مقدمتها ميناء ومطار عدن، بأجهزة كشف المتفجرات الحديثة وتطوير أنظمة التفتيش، باعتبارها أولوية قصوى في ظل التحديات الأمنية الراهنة، مشدداً على حرص الوزارة على تسهيل عمل البرنامج الأممي وتذليل أي صعوبات تعترض تنفيذ أنشطته بما ينعكس إيجاباً على أمن الملاحة البحرية وسلامة حركة الطيران المدني.
من جانبه، أشاد المنسق الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة بمستوى التعاون والتنسيق القائم مع وزارة النقل والجهات التابعة لها، مؤكداً التزام المكتب بمواصلة تقديم الدعم اللازم للمؤسسات البحرية وسلطات إنفاذ القانون في اليمن.










