أمين بارفيد
مع انحسار نشوة “النصر” لدى قوات المجلس الانتقالي، بدأت تتكشف لهم خطورة ما ارتكبوه في حضرموت من جرائم جسيمة كفيلة بتقويض مشروعهم وقطع أي أمل بأن تكون حضرموت ضمن مشروعهم القادم . في اليومين الأخيرين حاولوا الترويج لخطاب يزعم أن ما حدث “حوادث عرضية غير مقصودة”. غير أن تسلسل الوقائع يضعنا أمام خطة متكاملة هدفت إلى سحق أي مشروع حضرمي مستقل أو مناوئ لما يسمى مشروع الجنوب العربي. وفيما يلي أبرز الانتهاكات والجرائم المرتكبة: