أمين بارفيد
مع انحسار نشوة “النصر” لدى قوات المجلس الانتقالي، بدأت تتكشف لهم خطورة ما ارتكبوه في حضرموت من جرائم جسيمة كفيلة بتقويض مشروعهم وقطع أي أمل بأن تكون حضرموت ضمن مشروعهم القادم . في اليومين الأخيرين حاولوا الترويج لخطاب يزعم أن ما حدث “حوادث عرضية غير مقصودة”. غير أن تسلسل الوقائع يضعنا أمام خطة متكاملة هدفت إلى سحق أي مشروع حضرمي مستقل أو مناوئ لما يسمى مشروع الجنوب العربي. وفيما يلي أبرز الانتهاكات والجرائم المرتكبة:
بدأت مقطورات الغاز والبترول، مساء أمس الثلاثاء، التوجّه من محافظة مأرب نحو مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، وذلك عقب التوصل لاتفاق قبلي أنهى الحصار المفروض منذ أيام على محيط قطاع صافر النفطي شرقي المحافظة.
وجّه رئيس حلف قبائل حضرموت، القائد الأعلى لقوات حماية حضرموت، وكيل أول المحافظة، الشيخ عمرو بن حبريش العليي، اليوم، كلمة مرئية تناول فيها آخر المستجدات، مؤكداً ثبات موقف أبناء حضرموت في الدفاع عن حقوقهم ومطالبهم المشروعة.
دعت الأمم المتحدة جماعة الحوثيين إلى إلغاء قرارها بإحالة الموظفين الأمميين المحتجزين لديها إلى المحاكمة.
قدم رئيس الوفد السعودي الزائر لحضرموت، اللواء عبيد القحطاني، واحدة من أكثر الرسائل وضوحًا بشأن موقف الرياض من ترتيبات الأمن في الشرق اليمني.