بعد سبع سنوات على تدخلها العسكري في اليمن، تنكب السعودية على حشد الدعم الدولي لصالحها في الحرب ضد المتمردين الحوثيين، في وقت يطالبها الغرب بالمساعدة على تهدئة سوق النفط المتقلّبة على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.

تباينت آراء ومواقف الأطراف اليمنية من الأزمة الروسية الأوكرانية، وتراوحت بين التردد والصمت الذي طبع موقف الحكومة المعترف بها دوليا، أو التماهي مع الموقف الروسي وهو موقف جماعة الحوثي المدعومة من إيران، أحد أبرز حلفاء روسيا في المنطقة.

منذ نشوب الحرب الروسية الأوكرانية والأزمة الناتجة عنها، تصاعدت حدة المخاوف في المنطقة من تأثيرات الحرب، خصوصاً على الوضع الاقتصادي والمعيشي وسوق الطاقة.

ذكرت تقارير أوروبية أن 3 رياضيين أوكرانيين قُتلوا في ظروف مختلفة، وذلك خلال العملية العسكرية التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا.

وبدأت روسيا عمليتها العسكرية ضد أوكرانيا يوم الخميس 24 فبراير/شباط 2022، والتي لاقت انتقادات دولية واسعة، من اتحادات إقليمية ووطنية وأندية رياضية.

قالت هيئة الطوارئ الأوكرانية الجمعة 4 مارس/آذار 2022 إن حريقاً اندلع في مبنى تدريب خارج أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا خلال معارك ضارية بين القوات الروسية والأوكرانية، فيما أعلنت الهيئة في وقت لاحق من الجمعة تمكنها من إخماد الحريق، كما وجه الرئيس الأوكراني تحذيراً من استهداف المحطة النووية، قائلاً إن انفجارها سيؤدي إلى "نهاية أوروبا".

LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro