رغم أننا كبالغين قد تكون لدينا القدرة على التحكم في مشاعرنا وضبط أنفسنا بسبب التجارب الكثيرة التي مررنا بها وقدرتنا على تطوير وسائل لتحسينها. لكن الأمر ليس كذلك بالنسبة للأطفال الذين لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم أحياناً بالكلمات أو لا يستطيعون حتى فهم مشاعرهم حتى يتحكموا بها. وهنا يأتي دور المربين في مساعدتهم على فهم ما يشعرون به وتعليمهم تقنيات التعامل مع المشاعر وكيفية ضبط النفس.

في يوم رائق، وبينما أنتِ تلعبين مع طفلك الرضيع في عامه الأول، تُفاجئين بأنه قد انفعل فجأة من دون أسباب واضحة وبدأ الطفل بضرب نفسه ولطم وجهه بكلتا يديه.

من المحتمل أن تكون عملية التنظيف وترتيب الألعاب بعد جلسة لعب ممتعة لطفلك في مرحلة ما قبل المدرسة، من أكثر المهام السخيفة بالنسبة لكلاكما.

يتجنب الكثير من الأهالي الحديث مع أطفالهم عن المواضيع الحساسة كالموت والجنس ويفضلون تأجيل مناقشتها حتى يكبروا قدر الإمكان.

لطالما كان الضرب أحد أكثر وسائل التربية المُتبعة لعقاب الأطفال حول العالم.

وبالرغم من أن معظم خبراء التربية والأمومة والطفولة ينصحون بتجنُّبه كوسيلة للتأديب، إلا أن الآباء يعترفون بضرب أطفالهم في مناسبات مختلفة اعتقاداً أنها الطريقة الأقرب لتحقيق النتائج المرجوة من سلوكيات الطفل.

LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro