اتهمت مصادر إماراتية الرياض بالتعاضي عن التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، وتشكيك كل من الأمم المتّحدة والحكومة اليمنية بشأن مصير جهود السلام في اليمن.
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريراً عن علاقة وزير الدفاع الأمريكي السابق جيمس ماتيس مع الإمارات العربية المتحدة، وكيف قدّم جنرال المارينز المتقاعد الخدمات للإمارات ورئيسها الحالي الشيخ محمد بن زايد، وكيف بذل جهده لإخفاء العلاقة عن الرأي العام، إلا أن الصحيفة، التي قدمت ضدها دعوى قانونية بسبب وثائق العلاقة، ربحت الدعوى.
اتهمت مصادر إماراتية، السعودية بالسعي لتأسيس نفوذ مستدام لها بحضرموت في مرحلة ما بعد التسوية السياسية وانتهاء الحرب في اليمن.
على وقع حديث عن خلافات مكتومة بين البلدين، في ملفات أبرزها اليمن، قال رئيس الإمارات محمد بن زايد إن بلاده والسعودية "شركاء في الهدف والطموح" من أجل مستقبل أفضل للمنطقة.
يبدو أن نيران اليمن قد وصلت إلى أطراف الثوب الخليجي، الذي فشل في إخماد الحرائق المشتعلة في البوابة الجنوبية لدول الخليج العربي.