حملت الحكومة اليمنية جماعة الحوثي المسؤولية عن تعقيد الوضع الإنساني في البلاد، كما شددت على أنها تطمح إلى إحلال السلام مع الانقلابيين وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها بشرط أن يكون وفق المرجعيات الثلاث.

مرت سبع سنوات على سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية صنعاء، في بداية حملة عسكرية أدخلت أفقر دول شبه الجزيرة العربية في حرب طاحنة لا تزال تحصد الأرواح والدمار.

إلى ما قبل مقتل الحاكم السابق لمجلس جماعة الحوثي صالح الصماد في أبريل (نيسان) 2018 في عملية للتحالف كان القيادي الحوثي أحمد حامد المعروف باسم (محفوظ) مجرد أحد قادة الميليشيا الذين تولوا مهمة الجانب الإعلامي ثم منصب وزير الإعلام  في حكومة الحوثيين قبل أن يدفع به زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي إلى موقع مدير مكتب رئيس حكم الانقلاب، في خطوة تبين فيما بعد أنها كانت ممهددة ليتولى مسؤولية أكبر.

 شدد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك «على أهمية وضع حد للتهديدات التي تشكلها ميليشيا الحوثي لأمن البحر الأحمر، سواء من خلال نشر الألغام البحرية بشكل عشوائي واستهداف السفن بالقوارب المسيرة، أو من خلال استمرار المماطلة في الاستجابة لدعوات المجتمع الدولي لنزع فتيل كارثة بيئية وإنسانية كبرى تلوح في الأفق والمتمثلة في الخطر الوشيك لخزان النفط (صافر)».

أكدت مصادر عسكرية لموقع "تعز تايم" اندلاع مواجهات عنيفة خلال الساعة الماضية في  جبهة الدفاع الجوي شمال غرب مدينة تعز.

LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro