"راتبي الشهري لا يكفي لشراء أدنى مقومات الحياة لأسرتي المكونة من 5 أفراد، نتيجة تدهور العملة وارتفاع الأسعار بشكل جنوني".
بهذه الكلمات يصف المعلم اليمني هشام التويجي وضعه الصعب الذي يعانيه منذ سنوات نتيجة تداعيات الحرب التي أثرت على مختلف القطاعات، بما في ذلك الكادر التعليمي.
قالت نقابة المعلمين اليمنيين فرع تعز، اليوم السبت، إن المئات من الكفاءات التربوية، بما في ذلك معلمون وأساتذة جامعات، ما زالوا مختفين قسراً أو محتجزين في سجون ميليشيا الحوثي بتهم الخيانة والتخابر.
دعت نقابة المعلمين اليمنيين، الأمم المتحدة، وكافة المنظمات المتصلة بالتعليم والمعلمين وحقوق الإنسان، إلى ممارسة دورها الحقوقي والإنساني بالضغط على مليشيات الحوثي لصرف مرتبات المعلمين الموقوفة منذ 7سنوات.