جددت قطر التأكيد على أن السبيل الوحيد لحل الأزمة في اليمن هو التفاوض بين اليمنيين، في حين فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قائدين عسكريين بجماعة الحوثي بتهمة إطالة أمد الحرب ومفاقمة الأزمة الإنسانية.
يبدو أنّ الأمم المتحدة والولايات المتحدة واتحاد المبعوثين الدوليين إلى اليمن، يقومون جميعاً بتطبيق إرشادات منظمة الصحة العالمية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا في تحركاتهم لإحياء عملية السلام، وجعلوا من أطراف الصراع تعتقد أنّ تجنّب السلام الأممي هو ما سيبعد عنها الفيروس، وليس السلام المعروف بالمصافحة.
قطعت بريطانيا قسما كبيرا من مساعداتها الإغاثية لليمن، الذي دمره الصراع منذ ست سنوات، قائلة إن الوباء خلق "وضعاً مالياً صعباً لنا جميعاً".
وقالت الحكومة البريطانية إنها ستقدم "على الأقل" 87 مليون جنيه إسترليني (120 مليون دولار) هذا العام، انخفاضاً من 214 مليون جنيه إسترليني العام الماضي.
أعلن تقرير حكومي نزوح أكثر من 14 ألفا خلال 3 أسابيع من المعارك في محافظة مأرب.
وذكر التقرير الصادر عن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، أن هؤلاء نزحوا إلى مناطق أخرى آمنة، أبرزها مديرية صرواح ومدينة مأرب.
قالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش الوطني محاولة تسلل لمليشيا الحوثي الإنقلابية غرب وشرق مدينة تعز.