أكد رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية الشيخ حمود سعيد المخلافي على أن يكون فتح الطرقات جزءًا من التزام شامل تجاه حل المشكلة اليمنية والمتمثل في إنهاء الانقلاب والوقائع المترتبة عليه والتي كرست سياسات تمزيق النسيج الوطني سياسياً واقتصادياً واجتماعياً بما لا تحتمله طاقات الشعب بعد سنوات عجاف من الحرب والدماء والفقد والنزوح والآلام.

وشدد على ضرورة الاحترام الكامل لإرادة الشعب اليمني الذي يناضل من أجل استعادة دولته وجمهوريته وإرادته الحرة ولن يتحقق ذلك بدون إنهاء الانقلاب على الشرعية.

جاء ذلك خلال تهنئة  بمناسبة حلول عيد الأضحى خص  بها الأبطال المرابطين من رجال المقاومة الشعبية والجيش الوطني الأماجد، الذين بتضحياتهم  الخالدة حفظوا للمناطق المحررة حريتها وكرامتها ومنحها الثبات في وجه الحصار والقنص والألغام".

كما تقدم رئيس المخلافي بأحر التهاني والتبريكات إلى الشعب اليمني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك ، داعياً الله العلي القدير أن يعيد هذه  المناسبة على شعبنا وأمتنا بالخير والنصر.

وبعث المخلافي تحية إجلال بهذه المناسبة لأبطال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة؛ الصامدين بشموخ وإباء في وجه أعتى آلة عسكرية مسنودة بإمداد لا ينقطع وإسناد ميداني من القوة العظمى، حيث تنفذ أبشع جريمة إبادة جماعية أمام أنظار العالم، وضداً على قرارات محكمة العدل الدولية.

نص التهنئة 

تهنئة قيادة المقاومة للشعب اليمني بمناسبة عيد الأضحى المبارك 

———

بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أتقدم  بالأصالة عن نفسي ونيابة عن إخواني في القيادة العليا للمقاومة الشعبية بأصدق التهاني والتبريكات إلى الشعب اليمني العزيز، سائلين الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على شعبنا وأمتنا بالخير والنصر والسؤدد. 

وبهذه الفرصة نعيد التأكيد على ضرورة الاحترام الكامل لإرادة الشعب اليمني الذي يناضل من أجل استعادة دولته وجمهوريته وإرادته الحرة  ولن يتحقق ذلك بدون إنهاء الانقلاب على الشرعية وما نتج عنه من تمزيق للوحدة السياسية والجغرافية للوطن، من قبل الجماعات التي فرضت على بلدنا وشعبنا بقوة السلاح بغية إشغال اليمن بالصراعات والأزمات وإبقائه جغرافية مستباحة للنفوذ الخارجي وحساباته الخاطئة.

لقد تابعنا باهتمام التطورات المتعلقة بفتح بعض الطرقات الرئيسية التي أغلقها الانقلابيون منذ اكثر من عشرة أعوام بغية فرض مشروعهم بالحرب والحصار وكسر الإرادات، وبغض النظر عن الدوافع التي حملتهم أخيراً على تنفيذه، فإننا نؤكد في هذا السياق على ضرورة أن يكون فتح الطرقات جزءًا من التزام شامل تجاه حل المشكلة اليمنية والمتمثل في إنهاء الانقلاب والوقائع المترتبة عليه والتي كرست سياسات تمزيق النسيج الوطني سياسياً واقتصادياً واجتماعياً بما لا تحتمله طاقات الشعب بعد سنوات عجاف من الحرب والدماء والفقد والنزوح والآلام.

نكرّر التهنئة بالعيد المبارك ونخص أبطالنا المرابطين من رجال المقاومة الشعبية والجيش الوطني الأماجد، ولا ننسى تضحياتهم الخالدة والذين حفظوا للمناطق المحررة حريتها وكرامتها ومنحوها الثبات في وجه الحصار والقنص والألغام.

التحية والإجلال والتقدير لأبطال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة؛ الصامدين بشموخ وإباء في وجه أعتى آلة عسكرية مسنودة بإمداد سياسي وعسكري لا ينقطع من القوة العظمى، حيث تنفذ أبشع جريمة إبادة جماعية أمام أنظار العالم، وضداً على قرارات محكمة العدل الدولية.

أسأل الله العلي القدير أن يجعل هذا العيد مفتتح خير للشعب اليمني وأن تتحقق أمانينا جميعاً بوطن حر كريم عزيز ومستقر .

كل عام وأنتم بألف خير. 

الشيخ حمود سعيد المخلافي .

رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية.

قال الصحفي أحمد شوقي بأن الذي تغيّر مؤخراً ودفع الحوثيين فتح طريق تعز  هو القرارات الأخيرة، التي اتخذها البنك المركزي فيما يتعلق بإنهاء التعامل بالعُملة القديمة خلال 60 يوما، وكذلك العقوبات التي فُرضت على البنوك التي لم تنخرط بالشبكة الموحّدة الخاصة بالبنك المركزي، والتي رفضت أو امتنعت عن نقل مقراتها الرئيسية إلى عدن"

أعلنت الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي اليوم الخميس رسمياً فتح الطريق الرابط بين الحوبان ومدينة تعز وسط اليمن. وسمحت هذه الخطوة بمرور عشرات السيارات والمسافرين من المدينة المحاصرة من قبل جماعة الحوثيين للعام التاسع على التوالي وإليها، وخيمت مشاعر الفرحة على القادمين والمغادرين من المدينة. واحتشد عشرات المواطنين عند مداخل المنفذ المغلق منذ منتصف عام 2015.

أعلنت اللجنة الحكومية اليوم فتح طريق تعز الحوبان عبر جولة القصر بعد تسعة أعوام من الحصار وقد دخلت بالفعل عشرات السيارات من الحوبان ومثلها في المقابل

أفادت مصادر بحرية أن سفينة تجارية أصيبت بأضرار "خطيرة" في غرفة المحرك عقب تعرضها لهجومين متتابعين، قبالة مدينة الحديدة على البحر الأحمر، غرب اليمن.

ونقلت وكالة "رويترز"، عن شركتان للأمن بحري ومصادر بقطاع الشحن، الأربعاء، إن سفينة شحن مملوكة لجهة يونانية تعرضت لهجوم من زورق صغير، على بعد حوالي 66 ميلاً بحرياً من ميناء الحديدة باليمن على البحر الأحمر مما ألحق أضرارا بغرفة المحرك.

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO)، إن زورقا صغيرا يتراوح طوله بين خمسة وسبعة أمتار أبيض اللون اصطدم بمؤخرة سفينة الشحن، ما أدى إلى تسرب المياه إلى داخل غرفة المحرك.

وأضافت أن ربان السفينة أبلغ عن تعرض السفينة لإصابة ثانية بقذيفة مجهولة محمولة جواً، وأنها لم تعد تحت سيطرة الطاقم.

وأشارت الهيئة البريطانية إلى السفن البحرية الأمريكية وقوات التحالف بادرة للاستجابة لنداءات الاستغاثة الصادرة من السفينة.

وقال مصدران يونانيان بقطاع الشحن، طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، لـ"رويترز" إن السفينة التي ترفع علم ليبيريا تعرضت لأضرار خلال ما يبدو أنه هجوم متعمد، وأضافا أن المياه تسربت إلى غرفة المحرك.

وأفاد مصدر بوزارة الشحن اليونانية بأن السفينة كانت في طريقها إلى الهند، مؤكدا الواقعة.

ولم يتسن الحصول على تعليق بعد من الجهة اليونانية المشغلة للسفينة.

ويهاجم الحوثيون، الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء والمناطق الأكثر كثافة سكانية في اليمن، سفن شحن تمر عبر البحر الأحمر منذ نوفمبر تشرين الثاني تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات منذ فبراير شباط على اليمن ردا على تلك الهجمات.