مع انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل التي توعدت بمواصلة الحرب على غزة، طفى على السطح ما أسمته وسائل إعلام أميركية "فجوة" بين واشنطن وتل أبيب بشأن "المضي قدما" في العملية العسكرية، وسط تنامي الضغوط الدولية لوقف آلة الحرب وإنهاء معاناة أكثر من مليوني فلسطيني بالقطاع.
أعلنت قطر، التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة في غزة لمدة يومين إضافيين.
نظمت الهيئة العالمية للشباب، مؤتمرًا بعنوان "غزة تجمعنا" في إسطنبول. حضرته شخصيات دينية بارزة، في إطار التفاعل العالمي مع القضية الفلسطينية.
تشير الأرقام التي تعلنها فصائل المقاومة إلى أن إسرائيل تخسر آلية و6 أفراد بين قتيل وجريح كل ساعة و20 دقيقة، مما يعني سقوط 3185 قتيلا وجريحا خلال 22 يوما من العملية البرية في قطاع غزة على أقل تقدير، وفق الخبير العسكري اللواء فايز الدويري.
تتوالى ردود الفعل الدولية على إعلان التوصل إلى اتفاق هدنة مع الاحتلال الإسرائيلي - وفق رؤية المقاومة ومحدداتها-، لمدة 4 أيام، بجهود دولة قطر ووساطتها المشتركة مع جمهورية مصر العربية بعد مفاوضات صعبة ومعقدة.