في مساء أحد الأيام، سمعت أمينة (اسم مستعار)، صوت إشعار وصول رسالة من تطبيق واتساب، ابتسمت ظناً أنها من إحدى زبائنها اللائي ترسم لهنّ الحنة. لكن ما إن قرأتها حتى تغيرت ملامح وجهها خوفاً، وارتعشت يداها؛ فقد كانت الرسالة تحمل تهديداً بالقتل، تبعتها رسائل أخرى بصور مفبركة.