يرفض اليمنيون الاستسلام للظروف التي فرضتها الحرب منذ ست سنوات، وذلك من خلال الحرص على ممارسة الطقوس المعتادة لقضاء أيام عيد الفطر، ولو عبر فرحة مصطنعة تخنقها سلسلة أزمات مركبة تكاد لا تنتهي.
"الأسواق مليئة بالمواطنين مع اقتراب عيد الفطر.. كأننا نعيش في بلد خال من الحرب والأوجاع"، هذه كلمات أم عبد الله، ربة بيت في تعز أكبر محافظات اليمن سكانا (جنوب غرب)، تعليقا على حركة السوق مع اقتراب عيد الفطر.
"لم يترك لي مقتل والدي، يوم 16 أبريل/نيسان 2016، ضمن القوات الموالية للشرعية في بلدة الوازعية جنوبي غربي اليمن وانقطاع مرتبه بعد مقتله، ثم إصابة جدتي التي كانت ترعانا بلغم أرضي أفقدها القدرة على الحركة، المجال للبقاء بمنزلي ورؤية إخوتي الخمسة يقتلهم الجوع والفقر، ولهذا خرجت مكرها بحثا عن العمل لإعالة إخواني الخمسة وجدتي".
وصف المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، المفاوضات الجارية مع السعودية بـ"الإيجابية"، قائلاً: "جرت المفاوضات على مستوى الممثلين الخاصين في الحكومة وستستمر حتى الوصول إلى نتيجة".
تتصاعد عمليات تهريب الأسلحة من وجهات ومواقع جغرافية مختلفة صوب اليمن، على الرغم من الحظر المفروض بقرار مجلس الأمن منذ أبريل 2015، ما يزيد من استمرار الصراع في اليمن الذي دخل عامه السابع منذ نحو شهرين.